الأندية الانجليزية تخطط لخلط حسابات بلماضي بسبب الـ”بوكسينغ داي”

34
الأندية الانجليزية تخطط لخلط حسابات بلماضي بسبب الـ”بوكسينغ داي”
الأندية الانجليزية تخطط لخلط حسابات بلماضي بسبب الـ”بوكسينغ داي”

أفريقيا برس – الجزائر. لن يكون أمام مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي متسع من الوقت لتحضير نهائيات كأس إفريقيا المقبلة بالكاميرون، بسبب أجندة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، بالموازاة مع برنامج الأندية لاسيما منها الأوروبية التي ستكون مجبرة على تسريح لاعبيها الأفارقة المعنيين بالمنافسة القارية قبل تاريخ 27 ديسمبر المقبل.

ويستهل “الخضر” حملة الدفاع عن لقبهم، يوم 11 جانفي 2022، بمواجهة منتخب سيراليون، بملعب غابوما بدوالا بداية من الساعة الثانية زوالا، قبل ملاقاة منتخب غينيا الاستوائية يوم 16 جانفي بدوالا في الساعة الثامنة ليلا، ثم منتخب كوت ديفوار يوم 20 جانفي بنفس الملعب على الساعة الخامسة مساء.

وكشفت وكالة الأنباء الجزائرية، عن مصدر من الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، عن أن سيكتمل تعداد المنتخب الوطني سيكتمل ابتداء من 27 ديسمبر المقبل، تحسبا للمشاركة في نهائيات كاس إفريقيا 2021 (المؤجلة إلى 2022)، بالكاميرون في الفترة الممتدة من 9 جانفي إلى 6 فيفري، مشيرة إلى أنه يتعين على جميع الأندية، خاصة منها الأوروبية، تسريح عناصرها الدولية، ووضعها تحت تصرف منتخباتها الوطنية المشاركة في نهائيات كاس أمم إفريقيا، بما فيها المنتخب الوطني، وذلك ابتداء من تاريخ 27 ديسمبر، أي قبل حوالي 15 يوما عن أول مواجهة لـ”الخضر” في دورة الكاميرون أمام سيراليون، ويمس هذا الإجراء، على وجه الخصوص، العناصر الجزائرية التي تنشط في بطولة انجلترا، رياض محرز(مانشستر سيتي) وسعيد بن رحمة (وست هام)، اللذان سيسرحان على التوالي من فريقيهما، باعتبار أن البطولة الانجليزية ستعرف إجراء مباريات (البوكسينغ داي) إلى غاية الفاتح جانفي 2022.

15 يوما فقط أمام بلماضي لتحضير “المحاربين” لكأس إفريقيا!

بالموازاة مع ذلك، فإن تقارير إعلامية انجليزية، أشارت إلى أن بعض الأندية الانجليزية ترفض تسريح لاعبيها في ذلك التاريخ، مؤكدة أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تنص على أن الأندية مجبرة عن التخلي على لاعبيها الدوليين قبل 10 أيام عن بداية الدورة، وعلى اعتبار أن بعض المنتخبات الإفريقية ومن ضمنها المنتخب الوطني سيكون معنيا بانطلاق الدورة يوم 11 جانفي أمام سيراليون، فإن بعض الفرق تسعى للاحتفاظ بلاعبيها إلى غاية الفاتح من جانفي 2022 بدلا من 27 ديسمبر، على غرار نادي وست هام الذي قد يعرقل التحاق الدولي الجزائري سعيد بن رحمة في الآجال المحددة، ما سيخلط نوعا ما حسابات المدرب جمال بلماضي.

على صعيد آخر، وفي إطار مناقشة التحضيرات لمشاركة المنتخب الوطني في موعد الكاميرون، عقدت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، اجتماعا بواسطة تقنية التواصل المرئي عن بعد، مع ممثلي الفاف، وخصصت أشغال هذا الاجتماع، الذي عرف مشاركة الرسميين على مستوى الكاف، لمناقشة جميع المحاور المرتبطة بالمنافسة القارية، اعتمادا على عروض موضوعية مرتبطة بجوانب الإيواء والحصص التدريبية والإعلام وتقنية “الفار”(استعمال صور الفيديو في التحكيم)، والجانب الطبي ومحاربة المنشطات والنقل والاعتماد والتسويق والنشاطات الإعلامية والحماية والأمن، بالإضافة إلى عدة نقاط متعلقة بالحدث الإفريقي الكروي الأبرز”.

وأوضح نفس المصدر أن الاتحادات الوطنية مطالبة بتقديم قائمة منتخباتها الوطنية المكونة من 30 لاعبا شهر ديسمبر 2021، مع إمكانية تغيير لاعب واحد مصاب خلال المنافسة، على أن يكون ترقيم الأقمصة من 1 إلى 23 أو أكثر في حالة توفر المنتخبات على لاعبين إضافيين. من جهة أخرى، يحق لكل منتخب القيام بثلاثة تغييرات خلال كل مقابلة، ويرتفع هذا العدد إلى أربعة في حالة امتداد المقابلة إلى الوقت الإضافي، على أن يضم كرسي الاحتياط 12 مقعدا، منهم ثمانية (8) للرسميين و15 مقعد ينصبون وراء مقاعد الاحتياط.

وخلافا لكاس أمم إفريقيا 2019 بمصر، سيتم بالكاميرون الشروع في استعمال تقنية “الفار” ابتداء من الدور الأول لمرحلة المجموعات، على أن تشمل هذه العملية أربعة جوانب (الأهداف، البطاقات الحمراء، ضربات الجزاء وتحديد اللاعب المرتكب للخطأ”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الجزائر اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here