“الخضر” يراهنون على فوز مريح لتعبيد الطريق نحو المونديال

8
“الخضر” يراهنون على فوز مريح لتعبيد الطريق نحو المونديال
“الخضر” يراهنون على فوز مريح لتعبيد الطريق نحو المونديال

أفريقيا برسالجزائر. يضرب المنتخب الوطني موعدا جديدا فوق ميدان ملعب تشاكر، وهذا بمناسبة المباراة المرتقبة مساء غد الجمعة أمام منتخب النيجر، في إطار الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 بقطر، وهي المباراة التي يراهن علينا الناخب الوطني جمال بلماضي كثيرا بغية تعبيد الطريق نحو تحقيق الهدف المسطر، وهو التواجد في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم، ما يجعله يطالب اللاعبين بفوز مريح ومقنع، مع ضرورة التأكيد خلال مباراة العودة لتجاوز منعرج هام في مسيرة التصفيات.

يوجد المنتخب الوطني في رواق جيد لفرض منطقه خلال مباراة الغد أمام منتخب النيجر، خاصة في ظل الأجواء الايجابية السائدة وسط زملاء رياض محرز، ما يجعل التركيز منصبا بكل مباشر على كيفية تحقيق فوز مريح يعزز الثقة في المجموعة، ويزيد من إرادة اللاعبين لمواصلة المسيرة من موقع قوة، حيث لم يتوان المدرب جمال بلماضي في وضع النقاط على الحروف مع لاعبيه، خلال اللقاء القصير الذي جمعهما تزامنا مع التربص المبرمج في مركز سيدي موسى، حث طالب بالنقاط الستة أمام منتخب النيجر، وهو ما يؤكد آليا ان بلماضي يفكر من الآن على مباراة العودة، وهذا دون الاستهانة بلقاء الغد في ملعب تشاكر، لقاء يريده أن يكون صفحة إضافية للتأكيد على صحة إمكانات وطموحات محاربي الصحراء رفع سقف الطموحات، والبرهنة على أحقيتهم بتصدر القارة السمراء ميدانيا، بحكم حياة التاج القاري في نسخة 2019، والحرص على الدفاع عنه في نسخة الكاميرون مطلع العام المقبل، وهذا دون الاستهانة بالتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022، والتي دشنها المنتخب الوطني بفوز عريض أمام جيبوتي ثم تعادل في ملعب مراكش بالمغرب أمام المنتخب البوركينابي.

ويجمع الكثير من المتتبعين أن العناصر الوطنية ستكون أمام ساعة الحقيقة، وهذا انطلاقا من عدة معطيات مهمة تفرض فرض هيبتهم فوق الميدان، بغية التأكيد على قدرتهم في فرض منطقهم في مجموعة تجمع منتخبات متفاوتة من حيث مستوى الطموح، مع تسجيل منافسة واضحة من المنتخب البوركينابي الذي كان قد تعادل مع “الخضر” في المواجهة السابقة التي جرت في مراكش، تعادل أجل حسم أبناء بلماضي في مستقبل الريادة، ما يجعل مباراة الغد أمام النيجر فرصة جديدة للبرهنة على إمكانات زملاء بلايلي، وهذا بصرف النظر عن بعض الغيابات الاضطرارية الناجمة عن مشكل الإصابات، في ظل المتاعب الصحية التي يعاني منها أوناس وبدرجة أقل بن سبعيني، ناهيك عن إبعاد دولور لأسباب قيل أنها فنية، في الوقت الذي تم توجيه الدعة لعمورة وكبال، وهو ما يجعل الطاقم الفني يعول على خدمات جميع الأسماء القادرة على منح الإضافة اللازمة، مع ضرورة أخذ العبرة من الخرجة السابقة أمام بوركينافاسو، والحرص على ديناميكية النتائج الايجابية التي تسير نحو صنع مزيد من التميز من الناحية الفنية وكذا تحقيق الأهداف الميدانية، وفي مقدمة ذلك التواجد في مونديال قطر، وهو الطموح الذي تراهن عليه الجماهير الجزائرية التي تنتظر الكثير من “الخضر”، انطلاقا في مسيرة تفرض الحسم في نقاط الغد بغية التنقل إلى نيامي بنية العودة بالفوز الذي يبقى الخيار الوحيد للبقاء في صدارة المجموعة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here