أفريقيا برس – الجزائر. تسارعت الأحداث خلال الساعات الماضية بالنسبة للدولي الجزائري، نبيل بن طالب، المتواجد في وضعية لاعب بطال حاليا، حيث يتدرب مع نادي أونجي الفرنسي من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، تحضيرا للإمضاء في ناد جديد لإنقاذ نفسه من شبح موسم أبيض بعد تجربة مليئة بالمشاكل مع نادي شالك الألماني.
وكان بن طالب غادر شالك الصيف الماضي بعد نهاية عقده شهر جوان 2021، وفشل في التعاقد مع أي فريق خلال فترة التحويلات الصيفية، رغم أنه كان قريبا من الانضمام لنادي جنوى الإيطالي، الذي تفاوض مع مسؤوليه وأجرى الفحوص الطبية اللازمة لكنه رفض في الأخير مقترح النادي بإمضاء عقد يمتد لعام واحد فقط، وكانت عدة وسائل إعلام فرنسية كشفت قبل أيام بأن ترخيص إدارة نادي أونجي الفرنسي لنبيل بن طالب بالتدرب مع النادي، هو تمهيد لالتحاق الدولي الجزائري السابق بالفريق، لكن موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، كشف بأن مشاكل نادي أونجي مع لجنة المراقبة المالية الفرنسية حالت دون تسهيل مهمة ضم بن طالب، وتمنع لجنة المراقبة المالية الفرنسية إدارة أونجي ضم لاعبين جدد وتجاوز الحدود المالية الموضوعة لها، لتفادي التعرض لأي عقوبات، وهي الوضعية التي ستدفع بن طالب إلى البحث عن وجهة أخرى.
من جهة أخرى، قال سباسيتان دوني، رئيس تحرير موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي في تغريدة له على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن مفاوضات بن طالب وأونجي تعثرت، وكتب قائلا: “لا يوجد أي تقدم في مفاوضات انضمام بن طالب لنادي أونجي”، وتابع: “لكن خبر التحاقه بتدريبات الفريق حرك أطماع عدة أندية”، قبل أن يضيف: “عديد أندية دوري الدرجة الأولى الفرنسي وأندية أوروبية استفسرت عن وضعية النجم الجزائري، الذي سيكون له الخيار لإعادة بعث مشواره”، وهو الخبر الذي من شأنه إنهاء متاعب نجم نادي توتنهام السابق.