افريقيا برس – الجزائر. ولم يعرف رياض محرز أثناء سن المراهقة الملاهي والسهرات الماجنة، حيث الخمر والفتيات واللّهو والقمار. كما جاء على لسان وحيد محرز شقيق قائد “محاربي الصحراء”، في تصريحات أدلى بها لِقناة “آر آم سي”، الثلاثاء.
وأضاف وحيد محرز أن شقيقه جناح مانشستر سيتي الإنجليزي، كان نادرا ما يخرج للترفيه والتفسّح ليلا. وبِالمقابل عشق رياض حتى النّخاع اللّعبة الأكثر شعبية في العالم، ولو أمكنه أن يُداعب الكرة 24 ساعة/ 24 ساعة لَفعلَ!
وبعيدا عن المجال الكروي، قال وحيد محرز إن الوالد أحمد لقّن رياض حبّ وطنه الجزائر، والتضحية من أجله. عِلما أن أحمد فارق الحياة سنة 2006.
وأشار وحيد إلى أن شقيقه رياض تأثّر كثيرا من الناحية النفسية بعد رحيل الوالد، وكانت هذه المحطّة عاملا مُحرّضا له للإبداع والتألّق الكرويَين، وتقديم ما يجعله فخرا لِأبيه.
وأبصر رياض محرز النور مطلع عام 1991، بِبلدية سارسال القريبة من العاصمة الفرنسية باريس، من أبوَين جزائريَين ينتميان إلى ولاية تلمسان، مُهاجرَين ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي.