دعا نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم محمود حامد، أعضاء الحزب، بسرعة التحول التقني والولوج لوسائل التواصل الاجتماعي للدفاع عن الحزب وعرض إنجازاته. وقال إن حزبه قاد سفينة البلاد لبر الأمان، في إقليم مضطرب تساقطت فيه العديد من الدول.
وأكد محمود أمام قيادات وجماهير المؤتمر الوطني، خلال فعاليات الحي النموذجي بمحلية جبل أولياء، أن خطوات الإصلاح بدأت بالمؤتمر الوطني الذي أصبحت مؤسساته أقوى من الأفراد، ويمارس الديمقراطية والشورى ولا ينتخب قياداته لأكثر من دورتين، موضحاً أن المؤتمر الوطني لا يعين قياداته بالوراثة، داعياً كل الأحزاب والقوى السياسية السودانية لإشاعة الديمقراطية والشورى وانتخاب هياكلها وقياداتها.
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن السودان ودّع القتال والحرب والدمار والصراع لغير رجعة، وأن التمرد هُزم ودارفور آمنة مطمئنة، وأضاف “ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق لا يرغب أهلها في الحرب سواء في مناطق سيطرة الحكومة أو التمرد”.
وأكد حرص المؤتمر الوطني على جمع القوى السياسية السودانية ولم شملها على برنامج قومي وطني واحد بناءً على مخرجات الحوار الوطني، ما يجعل مصالح البلاد وشعبها هدفاً استراتيجياً للجميع.
وقال إن حزبه يعمل على خدمة الشعب السوداني، مشدّداً على جميع قيادات وأعضاء الحزب أن يكونوا خدّاماً للشعب، وأن يسعوا على الدوام لبسط الخدمات للمواطنين في أماكن تواجدهم.
ووجه بحصر العضوية والاستعداد منذ الآن للانتخابات القادمة، موضحاً أنها ستكون حرة ونزيهة وسيشهد العالم بذلك.
