قال “نجم” الكرة الجزائرية عمار عمور، إن المدرب الوطني الأسبق رابح سعدان، أخطأ في حقه بعدم استدعائه للدفاع عن الألوان الوطنية، في الوقت الذي كان يتألق فيه بشكل ملفت في البطولة الجزائرية بألوان فريق اتحاد العاصمة، الذي توج معه بعديد الألقاب في بداية الألفية وعلى مدى سبع سنوات قضاها في بيت الاتحاد.
واعتبر عمار عمور أن ذلك مرده إلى الضغوط الرهيبة والأمور التي كانت خارج عن نطاق “الشيخ” سعدان، والتي أجبرته عدم الاعتماد عليه، ومن ثم عدم منحه فرصة اللعب لـ “الخضر”، غير أن عمور لم يخف أنه لا يحمل أي حقد للمدرب رابح سعدان الذي يعتبره رمزا من رموز الكرة الوطنية، ومن أفضل المدربين الذين تولوا زمام العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
وقال عمور في هذا الصدد، ولدى نزوله ضيفا على صفحة ” USMA BEST EVER” على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” سهرة الخميس “سعدان من أفضل المدربين الذين قادوا المنتخب الوطني، صحيح أنه أخطأ في حقي بعدم منحي أدنى فرصة للدفاع عن الراية الوطنية، غير أنني لست حاقدا عليه إطلاقا، لأنني على دراية تامة أن سعدان كان يمر بظروف عصيبة في تلك الفترة، وكان تحت ضغوطات رهيبة حتمت عليه عدم استدعائي إلى المنتخب الأول”.
وفي سياق آخر، لم يخف عمار عمور، أن “نجم” المنتخب الوطني السابق دزيري بلال، يعد أفضل من لعب إلى جانبه في مشواره الكروي، خلال مروره باتحاد العاصمة، واصفا دزيري بلال باللاعب “المتكامل” و”الذكي” الذي يجعلك ترتاح بلعب الكرة إلى جانبه، مشيدا بالدور الذي كان يلعبه “بلالو” في النتائج التي كان يحققها الاتحاد خلال تلك الفترة.
هذا وقد وصف عمور مشواره الكروي بالناجح، على اعتبار أنه لعب لأكبر النوادي الجزائرية، على حد قوله، على غرار مولودية الجزائر وجمعية وهران وسريع المحمدية واتحاد العاصمة وأهلي برج بوعريريج وكذا شباب بلوزداد الذي قضى فيه ثلاثة مواسم كاملة وصفها بالرائعة،
معتبرا أن تشكيلة “العقيبة” أعادته إلى الواجهة بعد خروجه من الباب الضيق من اتحاد العاصمة، عقب الإصابة التي تعرض لها والتي حتمت عليه مغادرة الاتحاد، كما استحضر عمور أيضا ذكرياته الجميلة مع فريقه جمعية وهران الذي لعب له لموسمين، وبرز في أول موسم له، مع نور الدين دهام وكذا ربيع بن شرقي، اللذين سبقاه إلى اتحاد العاصمة.
