أكد الحزب الشيوعي الصيني حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع حزب المؤتمر الوطني، تحقيقاً لتطلعات الشعبين في الصين والسودان. وعبَّر عن تطلعه لمزيد من الرقي والتطور لعلاقات البلدين والحزبين، خاصة بعد إنعقاد المؤتمر العام للحزب.
وإستقبل نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود، وفداً من قيادات الحزب الشيوعي الصيني برئاسة نائب المدير العام لمركز التفاهم الدولي بدائرة العلاقات الخارجية بالحزب باو جيان قوه.
وقال باو جيان قوه إن المؤتمر الوطني صديق حقيقي للحزب الشيوعي الصيني، وأكد ثقته أن العلاقات بينهما ستتعزز بإستمرار في المستقبل.
وأشار إلى أن زيارتهم للسودان تأتي بدعوة من المؤتمر الوطني، بغرض إطلاعهم على التطورات التي ستعقب إنعقاد المؤتمر العام الـ 19 للحزب الشيوعي الذي عقد مؤخراً.
من جهته، أوضح رئيس قطاع العلاقات الخارجيه بالمؤتمر الوطني كمال إسماعيل، أن الوفد الصيني يحمل رسالة من رئاسة الحزب لرئاسة المؤتمر الوطني، مشيراً إلى أن الوفد أطلع نائب رئيس الوطني على مخرجات وتوصيات وقرارات المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي.
وقال إن اللقاء شهد تبادلاً للآراء حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم البلدين والخطط المستقبلية، مؤكداً تطابق وجهات النظر في العديد من القضايا، ولاسيما في مجال التنمية والتعاون الاقتصادي بين البلدين والدعم السياسي المتبادل.
وتبادل الشيوعي الصيني والمؤتمر الوطني الزيارات خلال السنوات الماضية في إطار التعاون السياسي بين البلدين فيما قدم الحزب الصيني لنظيره السوداني دعومات كبيرة تتعلق بإنشاء البنيات التحتية للمؤتمر الوطني .